عندما ينتهي غدا
نهاية العالم
في الظلام الحالك في جزيرة على القطب الشمالي " جزيرة سفلبارد" حيث يعيش الشاب "فريجنسون" وهو عالم في الفضاء الخارجي وعمره 28 سنة يسعى لالتقاط اشارات عن تحركات غريبة تحدث خارج الفضاء الارضي لاثبات نظرية وجود مخلوقات غير ارضية.
ويعيش الشاب مع زوجته "ماجي" في بيت صغير مصنوع من الحجر الابيض ويحيطه الثلج من كل مكان وسقفه عبارة عن لاقط كبير ، وفي احدى الليالي وعندما هم يحضرون التلفزيون على محطة "NBA" لمبارة بين فريق "لوس انجلوس ليكرز" وفريق "ليونز ديترويت" ويكون فريجنسون جالس على اريكته الجلد ويشرب البيرة وزوجته تعد طبق الستيك في المطبخ القريب من غرفة التلفزيون، وبدون سابق انذار يبداء جهاز الرنين الخاص بالتقاط الاشارات بالتحرك بسرعة كبيرة وبصوت صفير قادما من مكان ما من الفضاء الخارجي وبنفس الوقت يبدأ في جهاز اخر يسمى " X " ويحدث تصدع كبير ومفاجئ في نقطة ما من القشرة الأرضية في منطقة الخليج العربي من السعودية الى العراق، حيث يبداء العالم بتسجيل حساباته عن طريق كمبيوتر اخر ، وفي لحظة معينة ينتهي الصفير القادم من الخارج بطريقة فجائية، وعندما ينظر العالم الى جهاز " X " يشاهد الجهاز مازال يعمل و يقوم بقياس طاقة غريبة منبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال الذي يظن انه كذالك في منطقة الخليج العربي عبارة عن خط متوهج يبداء من مكة مرور بنجد الى العراق الى بغداد .
يبداء نهار مشمس في نيويورك، ومنظر شوارعها الكثيفة في الحركة الانسانية والسيارات المكتظة بسيارات الاجرة الصفراء المشهورة في نيويورك، وفي احدى عمارات المدينة الشاهقة بجوار "سنترال بارك" في داخل احدى مكاتبها تقع صحيفة صغيرة اسمها "Home News " ويعمل بها صحفي اسمه " مايك " ويعمل في ادارة الصحيفة وله اهتمامات دينية يهودية ومسيحية واسلامية، ومكتبه بالصحيفة يوجد به عدة كتب دينية بعدة لغات ومن ضمنه "القراءن"، وهو جالس على كرسيه الجلد خلف المكتب يشعل السيجارة، ويشاهد اصدار صحيفته، رن هاتفه الارضي في المكتب، ليضع السيجارة على المنفضة ويرد على التلفون، حيث يعلمه صديقه ايام الجامعة العالم "فريجنسون" بانه سياتي الى نيويورك لقضاء عطلة نهاية الاسبوع وويطلب منه استقباله في المطار.
ويبداء "فريجنسون التحضير للذهاب الى نيورك في عطلة الاسبوع ويقوم بترتيب ملابسه وزوجته، ويقوم بتسجيل كافة المعلومات على قاعدة بيانات متنقلة لياخذها معه الى نيويورك، وعندما يلتقي الزميلين في مطار نيويورك يتبادلون السلام، مما يدل على صداقتهم الكبيرة والوثيقة بينهم، ويقوم فريجنسون على تعريف زوجته " ماجي" لصديقه الصحفي، ويذهبون الى منزل الصحفي للمنامة عنده ويقوم الصحفي بعزيمتهم على مطعم "لاكابر" وهو مطعم عراقي الوحيد في نيويورك يقع بين الشارع السابع والاربعين والثامن والاربعين، ويقدم ماكولات عراقية بالاضافة الى ماكولات غربية، ويعتبر المطعم منتدى للقاء الصحفيين والمسؤلين الذين تواجدوا في العراق خلال عملهم الرسمي هناك.
نهاية العالم
في الظلام الحالك في جزيرة على القطب الشمالي " جزيرة سفلبارد" حيث يعيش الشاب "فريجنسون" وهو عالم في الفضاء الخارجي وعمره 28 سنة يسعى لالتقاط اشارات عن تحركات غريبة تحدث خارج الفضاء الارضي لاثبات نظرية وجود مخلوقات غير ارضية.
ويعيش الشاب مع زوجته "ماجي" في بيت صغير مصنوع من الحجر الابيض ويحيطه الثلج من كل مكان وسقفه عبارة عن لاقط كبير ، وفي احدى الليالي وعندما هم يحضرون التلفزيون على محطة "NBA" لمبارة بين فريق "لوس انجلوس ليكرز" وفريق "ليونز ديترويت" ويكون فريجنسون جالس على اريكته الجلد ويشرب البيرة وزوجته تعد طبق الستيك في المطبخ القريب من غرفة التلفزيون، وبدون سابق انذار يبداء جهاز الرنين الخاص بالتقاط الاشارات بالتحرك بسرعة كبيرة وبصوت صفير قادما من مكان ما من الفضاء الخارجي وبنفس الوقت يبدأ في جهاز اخر يسمى " X " ويحدث تصدع كبير ومفاجئ في نقطة ما من القشرة الأرضية في منطقة الخليج العربي من السعودية الى العراق، حيث يبداء العالم بتسجيل حساباته عن طريق كمبيوتر اخر ، وفي لحظة معينة ينتهي الصفير القادم من الخارج بطريقة فجائية، وعندما ينظر العالم الى جهاز " X " يشاهد الجهاز مازال يعمل و يقوم بقياس طاقة غريبة منبعثة من بؤرة أو مركز الزلزال الذي يظن انه كذالك في منطقة الخليج العربي عبارة عن خط متوهج يبداء من مكة مرور بنجد الى العراق الى بغداد .
يبداء نهار مشمس في نيويورك، ومنظر شوارعها الكثيفة في الحركة الانسانية والسيارات المكتظة بسيارات الاجرة الصفراء المشهورة في نيويورك، وفي احدى عمارات المدينة الشاهقة بجوار "سنترال بارك" في داخل احدى مكاتبها تقع صحيفة صغيرة اسمها "Home News " ويعمل بها صحفي اسمه " مايك " ويعمل في ادارة الصحيفة وله اهتمامات دينية يهودية ومسيحية واسلامية، ومكتبه بالصحيفة يوجد به عدة كتب دينية بعدة لغات ومن ضمنه "القراءن"، وهو جالس على كرسيه الجلد خلف المكتب يشعل السيجارة، ويشاهد اصدار صحيفته، رن هاتفه الارضي في المكتب، ليضع السيجارة على المنفضة ويرد على التلفون، حيث يعلمه صديقه ايام الجامعة العالم "فريجنسون" بانه سياتي الى نيويورك لقضاء عطلة نهاية الاسبوع وويطلب منه استقباله في المطار.
ويبداء "فريجنسون التحضير للذهاب الى نيورك في عطلة الاسبوع ويقوم بترتيب ملابسه وزوجته، ويقوم بتسجيل كافة المعلومات على قاعدة بيانات متنقلة لياخذها معه الى نيويورك، وعندما يلتقي الزميلين في مطار نيويورك يتبادلون السلام، مما يدل على صداقتهم الكبيرة والوثيقة بينهم، ويقوم فريجنسون على تعريف زوجته " ماجي" لصديقه الصحفي، ويذهبون الى منزل الصحفي للمنامة عنده ويقوم الصحفي بعزيمتهم على مطعم "لاكابر" وهو مطعم عراقي الوحيد في نيويورك يقع بين الشارع السابع والاربعين والثامن والاربعين، ويقدم ماكولات عراقية بالاضافة الى ماكولات غربية، ويعتبر المطعم منتدى للقاء الصحفيين والمسؤلين الذين تواجدوا في العراق خلال عملهم الرسمي هناك.
ومازالت القصة تكتب الان
نضال بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق