من ذا الذي يشفع لي حبك
ويشد غيبات قلبك
من يدق نعش روحي بروحك
ويحضن جسدك بسماءك
من ذا الذي يشفع لي قهري
ويدق باب لوعتي
من يدق نعش دمك بدمي
ويحضن نظراتك بعيوني
من ذا الذي يشفع لي جفاك
وينشد من العذاب نارك
من يدق نعش مصيري يا ملاك
ويحضن اشواقي سواك
* * * * * * * * *
من ذا الذي يشفع عشقك
ويشد صداي صداك
من يدق مخاوفي من هجرك
ويحضن سكرة روحي بنار شوقك
نضال بكر
10-09-2009
الثلاثاء، 11 أغسطس 2009
السبت، 8 أغسطس 2009
لكي لا ننسى سرحان بشارة سرحان
ان سرحان فلسطيني طرد والداه من بيتهم في القدس الغربية، أثناء الحرب الأولى عام 1948، وأصبح لاجئاً وعمره أربع سنوات. تربى في القدس الشرقية التابعة للأردن آنذاك، ثم انتقل لاحقاً إلى بصادينا في كاليفورنيا. لقد تربى سرحان وكبر محملاً بالمرارة تجاه إسرائيل وما حدث لشعبه الفلسطيني اللاجئ. روبرت كيندي، في المقابل، كان معجباً بإسرائيل من ايام عمله كمراسل شاب في فلسطين أثناء حرب 1948، لصحيفة «بوسطن بوسط». انقلب دعم سرحان إلى كيندي الى كراهية، بعد ان ايد السيناتور بيع أميركا مقاتلات فانتم لإسرائيل عشية حرب 1967، وهي الحرب التي أعلنت بداية الدعم الأميركي لدولة اليهود الصهاينة ،وانطلاقة الحرب الصليبية على الاسلام. لقد كشفت مذكرات سرحان عن عمق إحساسه بالغضب ، ورغبته في الاتقام لسرته وأمته، اذ وجد فيها: "روبرت كيندي يجب ان يموت"! حيث كان الأقرب، وكان القائد المنتظر لأتمام تعهدات أمريكا للصاهاينة،لقد قتل كيندي في يوم الذكرى السنوية الأولى على قيام اسرائيل بشن حرب ،1967م ، واحتلال سيناء والجولات ومسح الاراضي الفلسطينية، بدعم من أمريكا عسكريا وتكنولوجياوقد كشف المحامي الجديد لسرحان بشارة سرحان، المتهم بقتل السيناتور الديمقراطي روبرت كينيدي عام 1968 بأنه يسعى إلى الحصول على محاكمة جديدة من أجل إطلاق سراحه، موضحاً أن موكله لا يذكر أنه أطلق النار على السيناتور. وقال المحامي ويليام بيبر، في مقابلة مع شبكة CNN إن سرحان سرحان لا يذكر على الإطلاق أنه أطلق النار على روبرت كينيدي، شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، مشيراً إلى أنه قيل للمتهم أنه قتل كينيدي. وأوضح المحامي بيبر أن سرحان سرحان، وهو مسيحي من أصل فلسطيني،" كان منوماً مغناطيسياً وفاقداً للذاكرة، وأنهم سوف يستخدمون "التنويم المغناطيسي مرة أخرى لاستعادة ذاكرته.-"وأشار المحامي إلى أن هناك تسجيلاً جديداً حول حادثة اغتيال كينيدي، وكذلك ما كشفته تحقيقات " فان براغ"، وأنها تشكل مادة مثيرة في إعادة فتح التحقيق وبالتالي محاكمة سرحان من جديد.وقال المحامي إنه لا يعرف بعد من قتل روبرت كينيدي،مضيفا "ولكنني أعرف أن بوب (روبرت كينيدي) قتل جراء رصاصة أطلقت عليه من مسافة بوصة واحدة من الخلف."وأوضح أن كينيدي، أصيب بأربع رصاصات، واحدة منها في ظهره، مشيراً إلى ضرورة استكمال التحقيقات، وبخاصة أن روبرت كان يقف خلف أحد أعضاء مجلس الشيوخ، لكنه لم يتمكن من تحديده.وكانت السلطات الأميركية قد قررت في العام 2006 إبقاء سرحان سرحان في السجن، ورفضت الإفراج المشروط عنه، مؤكدة انه يشكل خطراً على المجتمع .وقال تيم كيندل من لجنة العقوبات ومراجعة الأحكام في ولاية كاليفورنيا إن سرحان لم يحضر جلسة طلب الإفراج المشروط عنه ولم يمثله أحد، مضيفا أن السلطات ترى أنه "ما زال يشكل خطرا على الأمن العام وليس مؤهلا للإفراج عنه."وأوضح كيندل قائلاً إنه "دعي مرتين للمثول أمام اللجنة ورفض" أن يلبي هذه الدعوة، متابعاً أن اللجنة توصلت إلى أن سرحان قتل كينيدي "بدم بارد وبوحشية."يذكر أن سرحان بشارة سرحان كان قد صدر بحقه حكماً بالإعدام في قضية قتل السيناتور الديمقراطي روبرت كينيدي، أثناء خوضه الانتخابات التمهيدية للترشح للانتخابات الرئاسية، غير أن الحكومة خفضت العقوبة إلى السجن مدى الحياة في العام 1972دعونا نطالب بالافراج عن سرحان بشارة سرحان
الأحد، 2 أغسطس 2009
LoVe By HeArT & MiNd
I think your biological clock trying to run the show now, and when u love some one with your heart it will give Signals to your mind to feel comfortable with your choice.However, heart could be rushing love as a need to your soul, so usually mind could be the shelter, that’s why it’s a difficult equation!!But u can now while you're waiting for Mr. Right "heart/mind" to come along, discover yourself, Think of things you always wanted to do with him, then I am sure what ever your choice is "by default", u will find the happiness you are looking for.My experience tells me not to fall for the first person that comes along, wait, feel, study, think, and then let your Hormones tells u the answer, remember The greatest treasures are those invisible to the eye but found by the heart,Finally: Love is of all passions the strongest, for it attacks simultaneously the head, the heart and the mind...So when your heart love your mind will Obey....
اللجنة العربية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين
في عام 2001 تأسست اللجنة العربية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ودام عملها اكثر من سنة، وفي خطوة لاعادة تفعيل اللجنة اعرب السيد نضال بكر عن بداء مشاوراته مع عدد من المهتمين في هذا المجال من اجل ارساء العدالة القانونية وتطبيق مبداء حقوق الاسرى والمعتقلين.واضاف بكر انه لا يجوز أن يكون هنالك تمييز في المعاملة بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو الدين ، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي ، أو المنشأ القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع أخر ، وفي الوقت نفسه ، من الضروري احترام المعتقدات الدينية والمبادئ الأخلاقية للفئة التي ينتسب إليها السجين .ويضيف السيد نضال بكر بانه يؤمن بأن منظمات حقوق الإنسان لعبت دورا كبيرا في خفض عدد المعتقلين السياسيين في العالم العربي بشكل كبير، ولكن لم يعد بالإمكان الاعتماد على الوسائل الكلاسيكية لمقاومة العسف والظلم. وليس بالإمكان أيضا مركزة النشاط بيد مجموعة أو فريق واحد. أهم وسيلة للدفاع عن الحريات والحقوق عامة وعن المعتقلين السياسيين بشكل خاص، هي في خلق الثقة عند كل إنسان بقدرته على الفعل والتأثير. بطاقة معايدة أو رسالة أو تعميم على الانترنيت أو كتابة خاطرة بل حتى التطرق لضحايا القمع في الجلسات العامة وكلما كان هناك مجال للتذكير. وبعد عام 2001 وآثار الفكرة الامريكية " الحرب على الارهاب " فثمة من وافق على هذا منطق حتى لا يكون ضده، وثمة من أغمض الطرف عن مترتبات "الحرب على الإرهاب" وثمة من اختار التركيز على الحكومات المارقة، بكل الأحوال انقسمت حركة حقوق الإنسان بين هرج ومرج من جهة ومقاوم ملتزم في الجهة المقابلة، وبينهما اختار البعض دور المتفرج، وقد أثبتت الأيام أن مدرسة اللحاق والاسترزاق محدودة الفعل ومعزولة الأثر عن الناس وهمومهم ومشاكلهم.وفي الغالب يعتبر الضمير الشعبي هو الذي له الحق بالفرز بين من يعمل لحقوق الإنسان وبين من يستعملها لغاياته وهو الذي صنف الملفات وصنف الأفراد والجماعات، ولعل نفور عامة الشعب من جمعيات ومنظمات حقوق الانسان اكبر دليل على عدم ترجمة عملها بما يخدم الجميع بل بما يخدم مصالحها او جهات تمويلها، وهذا سيؤدي الى اثر بالغ على جغرافية المستقبل العربي ليس فقط لحقوق الإنسان، بل كيفية تطبيق النضال من اجل حرية الاخرين.وفي بعض الدول العربية او غير العربية تعتبر ممارسات السلطة القمعية ضد نشطاء السياسة وأصحاب الرأي، غير مجدية على المدى الطويل، بل التخلي عن سياسات الاستقواء وترهيب الناشطين والاعتراف بالمشكلات التي أنتجتها سياساتها الغير مسئولة هي الحل الوحيد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)